هل الإله في التوراة هو نفس الإله في الإنجيل
اعتدنا أن نرى التوراة والإنجيل معا في كتاب واحد اسمه الكتاب المقدس بجزأيه العهد القديم الذي يدل على التوراة والعهد الجديد الذي يدل على الإنجيل…
وقد بُرر دمج الكتابين معا, بأن في التوراة نبوءات تشير إلى قدوم المسيح مولودا من عذراء. وهذا فيه نظر, ولكن القارئ للكتابين يُصدم بالفارق الكبير بينهما من حيث اختلاف الشرائع والعبادات والقيم الأخلاقية المتناقضة فيهما..
والمدافعون عن هذا الدمج يذهبون إلى أن التوراة كانت تعبر عن مرحلة الشريعة والإنجيل يعبر عن مرحلة النعمة. ولكن المشكلة تكمن في أن الكتابين مقدسان وموحى بهما من الله وليسا مكتوبين في لوح محفوظ. بل موحى بهما ,أي كل الأفكار والقيم والأخلاقيات هي من الله….ولكن هل الله في التوراة هو نفسه الله في الإنجيل؟؟
وحتى نقترب من الجواب لابد من بعض التساؤلات الضرورية حول قصة خلق الإنسانالتوراتية, لأنها من ضمن مسيرة العقيدة منها: