Archive for نقد الأديان

هل الإله في التوراة هو نفس الإله في الإنجيل

هل الإله في التوراة هو نفس الإله في الإنجيل

اعتدنا أن نرى التوراة والإنجيل معا في كتاب واحد اسمه الكتاب المقدس بجزأيه العهد القديم الذي يدل على التوراة والعهد الجديد الذي يدل على الإنجيل…
وقد بُرر دمج الكتابين معا, بأن في التوراة نبوءات تشير إلى قدوم المسيح مولودا من عذراء. وهذا فيه نظر, ولكن القارئ للكتابين يُصدم بالفارق الكبير بينهما من حيث اختلاف الشرائع والعبادات والقيم الأخلاقية المتناقضة فيهما..
والمدافعون عن هذا الدمج يذهبون إلى أن التوراة كانت تعبر عن مرحلة الشريعة والإنجيل يعبر عن مرحلة النعمة. ولكن المشكلة تكمن في أن الكتابين مقدسان وموحى بهما من الله وليسا مكتوبين في لوح محفوظ. بل موحى بهما ,أي كل الأفكار والقيم والأخلاقيات هي من الله….ولكن هل الله في التوراة هو نفسه الله في الإنجيل؟؟
وحتى نقترب من الجواب لابد من بعض التساؤلات الضرورية حول قصة خلق الإنسانالتوراتية, لأنها من ضمن مسيرة العقيدة منها:

أقرأ باقي الموضوع »

اكتب تعليقُا

عبيد النصوص

الأربعاء، ٢٦ مايو، ٢٠١٠

عبيد النصوص

من أكثر الشعوب فرحاً بإنتخاب الرئيس أوباما هو الشعب الكيني، فقد اعلن اليوم التالي لفوزه بالرئاسة الامريكيه اجازة رسميه رقص فيها الكينيون وشربوا حتى الصباح. كينيا كغيرها من الدول الافريقيه تعاني من هجمة التدين الشرسه حتى تحول البلد الى بازار للمسيحيه وذلك بداية من عهد الرئيس الدكتاتور دانيال أراب موي والذي كان يفصل محرري الصحف على اساس انهم ليسوا بمسيحيين حقيقيين.

كون الرئيس اوباما من اب كيني مهاجر الى الولايات المتحده أعطى الكثير من الامل للشعب الكيني بالمستقبل. وهناك إهتمام خاص من الرئيس اوباما بكينيا. انتخاب اوباما دعى الكثير من الكينيين الى القراءة والبحث في الدساتير الغربيه والضغط للحصول على دستور جديد يلغي الطائفيه والقبليه والدين كأساس يتم عليه الحكم.اوباما أعتبر الدستور المقترح الجديد بأنه افضل هديه سيقدمها الكينيون لأنفسهم ولكن الكنيسه طالبت اتباعها بالتصويت ضده، لماذا ياترى؟

أقرأ باقي الموضوع »

اكتب تعليقُا

المسيح اليهوديّ، ابن الله المفقود

حدث حوالي سنة ثلاثين للميلاد أن بدأ شخص اسمه يسوع المولود من مريم العذراء، بالتبشير باقتراب ملكوت الله. واعتبر نفسه ابن الله وأنّه الطريق إلى الحياة الأبديّة وإلى الخلاص. فأخذ يجوب القرى في فلسطين ومعه تلاميذه وحواريّوه الاثنا عشر معلنا تعاليمه إلى الجميع. وقام بعديد المعجزات كإبراء المرضى والعميان والمشي فوق الماء وإعادة الحياة إلى الموتى. فاتّبعه خلق كثير، لكن بعض اليهود من أصحاب السلطة كادوا له كيدا فقبض عليه الرومان وعذّبوه ثمّ صلبوه فمات على الصليب، لكنّه قام بعد ثلاثة أيّام وعاد إلى الأب “الله” وبقيت تعاليمه التي بشّر بها أتباعه.

أقرأ باقي الموضوع »

اكتب تعليقُا

الأب ميلييه

” إذا كنتم لا تنتظرون اللامتوقع، فأنتم لا تنتظرون الحقيقة.”
هيروقليدس

هو جان ميلييه (Jean Meslier)المولود في قرية مزرني الصغيرة الواقعة على الحدود الفرنسية البلجيكية (الحالية) عام 1664 والمتوفّى سنة 1729. لقد تغذّى من فكر الفيلسوف ديكارت والتحرريين (الليبرتيين) وسبق فلاسفة عصر الأنوار إلى كثير من الأفكار الرائدة المتعلقة بحرية النظر العقليّ، بل تجاوزت جرأته جرأتهم أحيانا. سمح له وضع والديه غير المزري ليواصل دراسته الدينية ليصبح قسّا، وإن لم يكن متحمّسا لذلك بقدر ما كان مهتمّا بالقراءة والمطالعة والحياة الهانئة التي توفّرها له المدرسة الداخلية.
بعد تخرّجه سنة 1688 عيّن على أبرشية إتريبنييه غير البعيدة عن مسقط رأسه، فكان لمدّة أربعين عاما كاملة ذلك القسّ اللطيف المحبوب من جمهور المؤمنين المعدمين إذ لم يكن يتوانى في تقديم ما يستطيع من عون ومحبّة وتقدير للمستضعفين.

أقرأ باقي الموضوع »

اكتب تعليقُا